ويسمى بـ (الحاجز)، وهو الساكن الفاصل بين حكم الحرف وسببه، ومنه ما هو مؤئر، ويقال له: حاجز حصين، نحو حروف الاستعلاء الساكنة إذا فصلت بين الراء والكسرة في رواية ورش (ت ١٩٧ هـ) من طريق الأزرق (ت في حدود ٢٤٠ هـ) فإنها تمنع من الترقيق سوى الخاء، وما عداها يعد غير حصين؛ لأنها لا تمنع من الترقيق.
٢٣٩ - الفاصلة = رؤوس الآي.
٢٤٠ - الفتح:
" استقامة النطق بالحرف "، بحيث يفتح القارئ فاه بلفظ الحرف، وهو فيما بعده ألف أظهر، ومعناه: أن تخرج الألف من مخرجها من غير أن يُخلط بصوت الياء أو الواو، ولذلك يُعبر عنه بـ (إخلاص الفتح)، وكيفية ذلك: " النطق بالألف مركبة على فتحة خالصة غير ممالة إلى مصاف الكسر، وتحديده: أن يؤتى به على مقدار انفتاح الفم، مثاله (كان) تركب صوت