ما جاء عن القراء على سبيل التخيير، ويكون في الأوجه، فبأي وجه أتى القارئ حال التلقي أجزأه، ولا يُلزم بالإتيان بجميع الأوجه، نحو أوجه المد العارض للسكون.
١٧٢ - الخلاف المرتب:
أن يقع الخلاف في الكلمة القرآنية عن القارئ، فينسب وجه لبعض الرواة، فيكون لغيرهم من الرواة عن القارئ الوجه المضاد له، فمثلاً إذا قال مصنف قرأ: الإمام عاصم (ت ١٢٧ هـ) بالإظهار من رواية شعبة (ت ١٩٣ هـ) فمفاده أن لحفص (ت ١٨٠ هـ) الراوي الآخر عن عاصم في ذلك الحرف الإدغام.
١٧٣ - الخلاف المطلق:
أن يقع الخلاف في الكلمة القرآنية منسوباً إلى القارئ، فيكون لكل راو