عنه فيها أكثر من وجه، كما هو للقارئ، مثاله قولنا: قرأ الإمام عاصم (ت ١٢٧ هـ) بالإظهار والإدغام فمعناه أن لكل راو عنه الإظهار والإدغام.
١٧٤ - الخلاف المُفرع:
أن يقع الخلاف في كلمة قرآنية عن راو أو طريق، بينما بقية الرواة أو الطرق لهم وجه واحد فقط، فمثلاً إذا قال مصنف في سياق الإظهار قرأ: الإمام عاصم (ت ١٢٧ هـ) بالإظهار بخُلفٍ من رواية حفص (ت ١٨٠ هـ) فمفاده أن لحفص الإظهار والوجه الآخر المفرع عنه وهو الإدغام، بينما لشعبة (ت ١٩٣ هـ) -الراوي الآخر- الإدغام فقط.
١٧٥ - الخلاف الواجب:
خلاف النص والرواية، وهو الذي لا يجوز الإخلال به عند المشافهة، ويكون في القراءات والروايات والطرق، وأكثر الخلافيات عن القراء من هذا القبيل.