أو (وقف النبي - صلى الله عليه وسلم -) فلم يثبت بسند يعول عليه.
٤٤١ - الوقف الصالح = الوقف الكافي.
٤٤٢ - الوقف القبيح:
ما لا يفهم منه المراد نحو الوقف في سورة الفاتحة على {الْحَمْدُ} وهذا النوع لا يُعتمد الوقف عليه إلا للضرورة من انقطاع نفس ونحوه إما لنقص المعنى أو لفساده، فنقص المعنى نحو المثال السابق، وفساده أو تغييره نحو الوقف على قوله تعالى:{لَا يَسْتَحْيِي} [في قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا}] (١) ويُسمى بـ (الوقف الناقص) و (الوقف الممنوع).
٤٤٣ - الوقف الكافي:
ما له تعلق بما بعده من جهة المعنى دون اللفظ، ويكون في " كل كلام قائم بنفسه مستغن بعامل ومعمول فيه ". مثل الوقف على {مِنَّا} و {اَلعَلِيمُ}، في قوله تعالى:{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
(١) ما بين المعقوفتين تصحيح لعبارة المؤلف -غفر الله لنا وله-، من باب التأدب مع الله تبارك وتعالى. اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).