للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سعيدِ بنِ المسيبِ، عن أبي هريرةَ،

عن النبيِّ أنَّه (١) قالَ: «يأتي على الناسِ زَمانٌ يُخيَّرُ الرَّجلُ (١) بينَ العجزِ والفُجورِ، فمَن أدركَ ذلكَ فليختَر العجزَ على الفُجورِ» (٢).

٣٢٠ - (١٨) حدثنا أحمدُ بنُ داودَ السِّمْنانيُّ: حدثنا مسروقُ بنُ المَرزبانِ: حدثنا حفصُ بنُ غياثٍ، عن عاصمٍ الأحولِ، عن أبي عثمانَ، عن أبي هريرةَ،

عن النبيِّ (٣) قالَ: «أعجزُ الناسِ مَن عجزَ بالدُّعاءِ، وإنَّ أبخلَ الناسِ مَن بخلَ بالسَّلامِ» (٤).


(١) ليست في (ك).
(٢) أشعث بن عطاف يخالف الثقات في الأسانيد، قاله ابن عدي بعد أن ساق له عدة أحاديث عن الثوري من رواية محمد بن حميد عنه، وقال أيضاً: وابن حميد لا اعتماد عليه.
وقد أخرجه أحمد ٢/ ٢٧٨ (٧٧٤٤)، ٤٤٧ (٩٧٦٧) وغيره من طريق الثوري، فلم يسم راويه عن أبي هريرة، وسماه الحاكم من طريق عباد بن العوام، عن داود بن أبي هند (٤/ ٤٣٨): سعيد بن أبي خيرة.
وقيل فيه غير ذلك، قال الدارقطني في «علله» (٢٢٣٣): والمحفوظ عن الثوري، عن داود، عن شيخ، عن أبي هريرة، وهو الصواب.
وانظر «الضعيفة» (٣٧١١) (٥٨٤٢).
(٣) في الهامش: «قال رسول الله : إن أعجز الناس». وكذلك هي في (ش) و (ك).
(٤) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥٥٩١)، وفي «الدعاء» (٦٠)، وأبو الشيخ في «الأمثال» (٢٤٧)، والبيهقي في «الشعب» (٨٣٩٢) (٨٣٩٣)، وعبد الغني المقدسي في «الترغيب في الدعاء» (٢٠) من طريق مسروق بن المرزبان به.
وحسن الألباني إسناده في «الصحيحة» (٦٠١) ثم صححه بشاهده عن عبد الله بن مغفل. وصوب الدارقطني في «علله» (٢٢٣٤) وقفه.

<<  <   >  >>