للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُزءُ ابنِ نُجيدٍ

تكرَّرَ ذِكرُ «جزء ابن نجيد» في كتبِ التراجمِ والتخريجِ، فضلاً عن المعاجمِ والفهارسِ والأثباتِ (١)، وذلك لعُلوِّ إسنادِهِ، وتقدَّمَ قولُ الذهبيِّ فيه: وله جُزءٌ مِن أَعلى ما سمعناهُ، وقالَ التُّجيبي في «برنامجه» (٢٠٩): جزءٌ حسنٌ عالٍ بمرِّةٍ.

وتفرَّدَ بروايتِهِ عنه: الشيخُ الإمامُ الصالحُ القدوةُ الزَّاهدُ مسندُ خُراسانَ عمرُ بنُ أحمدَ بنِ عمرَ بنِ محمدِ بنِ مَسرورٍ، أبو حفصٍ النَّيسابوريُّ (٢).


(١) انظر على سبيل المثال لا الحصر: «التحبير» للسمعاني (١/ ٥٨٨، ٢/ ٣٥٩)، و «المنتخب من معجمه» (٢/ ٨٦٦، ١٢٦١، ٣/ ١٨١٢)، و «سير أعلام النبلاء» (١٠/ ١٦٢، ٣٧٨، ١٣/ ٥٧٥، ١٤/ ١١٨، ١٩/ ٦١٦، ٢٠/ ١٤، ٢٠، ٢٢/ ١٠٥)، و «الوفيات» لابن رافع (١/ ١٦٤، ٢/ ٣٣٧، ٣٧٨)، و «العقد الثمين» للفاسي (٥/ ٢٧٠)، و «ذيل التقييد» له (٢/ ٦٣)، و «المشيخة الباسمة» تخريج ابن حجر (ص ١٤٨)، و «المنجم في المعجم» للسيوطي (ص ١٠٢، ١١٢، ١٢٦، ١٣٦)، و «صلة الخلف» للروداني (ص ٢٠٨).
(٢) انظر «السير» (١٨/ ٤١٠). [وتوفي أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور الزاهد الفامي الماوردي يوم السبت ثاني ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربعمئة، وصلى عليه شيخ الإسلام إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني على باب مسجد المطرز، وكان مولده سنة ثمان وخمسين وثلاثمئة، فانقطع إسناد جزء ابن نجيد وأبي سهل محمد بن سليمان الصعلوكي. والله أعلم].
هذا ما جاء في ورقة العنوان من نسخة شهيد علي، بعد أن ذكر كلاماً عن ابن نجيد موجود بنصه في «الرسالة القشيرية» (ص ١٣٨).

<<  <   >  >>