للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٣ - حدَّثنا أحمدُ بنُ أسدٍ البجليُّ، نا يحيى بنُ يمانٍ، سَمِعتُ سفيانَ يقول: «ليس الزهدُ في الدنيا بلبسِ الخشنِ، وأكلِ الغليظِ، إنَّما الزهد في الدنيا قصرُ الأملِ» (١).

٨٤ - حدَّثنا محمَّدُ بنُ إبراهيمَ، نا أبو صالحٍ الفرّاءُ، نا أبو إسحاقَ الفزاريُّ، قال: سَمِعتُ عليَّ بنَ بكارٍ يقول: سَمِعتُ إبراهيمَ بنَ أدهمَ يقول: «مَنْ سلَّ سيفَه في سبيلِ الله، فقد بايع الله ﷿» (٢).

٨٥ - حدَّثنا يحيى بنُ حسّانَ قال: سَمِعتُ سفيانَ يقول -واستفهموه حديثًا- فقال: «قالوا للزُّهري: أعِدْ علينا الحديث»، فقال: «نَقْل الصخرِ أهونُ من ذاك» (٣).

٨٦ - حدَّثنا أحمدُ بنُ سنانٍ، نا عبدُ الرحمنِ بنُ مهديٍّ قال: «كُنّا نكونُ عند سفيانَ كأنّه [قد أُوقف] (٤) للحسابِ، فلا نجترئ أن نُكلِّمَه، فنعرِّضُ بذكرِ الحديثِ، قال: فيذهبُ ذلك الخشوعُ، فإنَّما هو حدَّثنا حدَّثنا» (٥).


(١) أخرجه أبو نُعيم في «الحلية» (٦: ٣٨٦) من طريق: إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن الحسن بن عبد الملك، عن سفيان الثوري بنحوه.
(٢) لم أقف عليه من قول إبراهيم بن أدهم.
رُوي مرفوعًا من حديث أبي هريرة، أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير (٧: ٣٣٠)، وابن مردويه -كما في الجامع الصغير للسيوطي (٨٧٥٤).
(٣) أخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (٣٤١) من طريق الحميدي، نا سفيان، عن محمد بن إسحاق قال: بنحوه.
وأخرجه في «الجامع» (١٤١٣) من طريق مطين، نا ضرار بن صرد، قال: سمعتُ سفيان بن عيينة يقول: قال الزهري بنحوه.
(٤) في الأصل: «قد واقف للحساب» وما أثبت من «الجرح والتعديل».
(٥) ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (١: ٦٥) قال: حدثنا أحمد بن سنان به.

<<  <   >  >>