٥٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْقَاسِمِ الكللِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , وَأَنَا أَسْمَعُ , قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الأَسْوَانِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ هَاشِمٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ , حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ , قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ , عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ , إِذَا قَعَدَ , يَقُولُ: «إِنَّكُمْ فِي مَمَرِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ , وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ , وَالْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً , مَنْ زَرَعَ خَيْرًا فَيُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً , وَمَنْ زَرَعَ شَرًّا فَيُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً , لِكُلِّ زَارِعٍ مِثْلَ مَا زَرَعَ , لا يَسْبِقُ بَطِيءٌ بِحَظِّهِ , وَلا يُدْرِكُ حَرِيصٌ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ , فَمَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا , فَاللَّهُ أَعْطَاهُ , وَمَنْ وُقِيَ شَرًّا فَاللَّهُ وَقَاهُ , الْمُتَّقُونَ سَادَةٌ , وَالْفُقَهَاءُ قَادَةٌ , وَمُجَالَسَتُهُمْ زِيَادَةٌ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute