مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّاءِ الشَّهْرَزُورِيُّ
الْمَحْتِدِ الْمَوْصِلِيُّ الدَّارِ وَالْمَوْلِدِ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بِالْمَوْصِلِ لِنَفْسِهِ:
وما زالت ...
تخبر عنكم تطيب ... ..
نفح المسك نشره
إِلَى أَنْ تَأَمَّلْتُ الْجَنَابَ الَّذِي ... لكم فعوا خيار المكارم خبره
وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ:
أقول وقد قامت....
معاشرا ... جابتهم الأقدار خوفا بما حبوا
وفد من آل شيبان طالما ... فشكت إلى أحماحها السأم الركب.
إِذَا مَا امْتَطَوْا لِلْفَخْرِ جُرْدًا صَوَافِنًا ... نجب فلا تبغي وتجزئ فلا تكبوا
لَهُمْ أَبَدًا نَارَانِ لِلْحَرْبِ وَالْقِرَى ... توقدها الخطى والمندث الرطب
وَمِنْهَا فِي الْمَدْحِ:
أَئِنْ ضَاقَ بَاعُ الدَّهْرِ عَنْ طَلَبِ امْرِئٍ ... فَمَا ضَاقَ عَنْهُ صَدْرُهُ الْوَاسِعُ الرَّحْبُ
وَلَوْ دَارَتِ الأَفْلاكُ فِيهِ فَمَا انْتَهَتْ
إِلَى أَمَدٍ فِي سَيْرِهِ النَّجْمُ وَالشُّهْبُ
وَمِنْهَا فِي الْمَدْحِ:
وَتُخْفَضُ رَايَاتٌ لَهُمْ بِعَوَامِلَ ... فلم يتق لا رفع لديها ولا نصب.
وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا، وَكَتَبَ بِهَا إِلَى صَدِيقٍ لَهُ فِي رُقْعَةٍ:
ولست..
الصديق الَّذِي أقرب إليه ... الْفَضْل ما لم يعلم اللَّه صدقه.
وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا:
وَلَيْسَ يَطُولُ لِلإِنْسَانِ ذَيْلٌ ... إِذَا مَا خَافَ مِنْ أَجَلٍ قَصَيرِ