للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالَ رسولُ اللهِ : «إذا ظَننتُم فلا تُحقِّقوا، وإذا حَسدتُّم فلا تَبغوا، وإذا تَطيَّرتُم فامضُوا، وعلى اللهِ فتوكَّلوا».

٢٧٩ - (٣٠) حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الصقرِ السُّكريُّ: حدثنا أبو معمرٍ القطيعيُّ: حدثنا أبو محمدٍ السلميُّ، عن خُصيفٍ، عن مِقسمٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:

انتعَلَ رَجلٌ على عهدِ رسولِ اللهِ وهو قائمٌ فأحدَثَ، فنَهى رسولُ اللهِ أَن ينتعِلَ الرَّجلُ وهو قائمٌ (١).

٢٨٠ - (٣١) حدثنا أحمدُ بنُ يحيى الحلوانيُّ: حدثنا أحمدُ بنُ يونسَ: حدثنا أبو بكرِ بنُ عَياشٍ، عن هشامٍ، عن ابنِ سيرينَ، عن أبي هريرةَ،

أنَّ رَجلاً أَتى أهلَه فرَأى ما بِهم مِن الحاجِةِ فخَرجَ إلى البريةِ، فَقالت امرأتُه: اللهمَّ ارزُقْنا ما نَعجنُ ونَختَبزُ، فإِذا الجَفنةُ ملأَى خَميراً والرَّحى تَطحنُ والتَّنورُ ملأَى جُنُوبَ (٢) شِواءٍ، فجاءَ زَوجُها فقالَ: عندَكم شيءٌ؟


(١) أخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (٩١٩) من طريق المصنف.
وأخرجه في «تاريخ بغداد» (٦/ ٣٧٤)، وابن عدي في «الكامل» (٦٤٤٨) من طريق أبي معمر به. وقال ابن عدي: وأبو محمد السلمي هذا هو عندي مروان بن شجاع، وأبو معمر ربما سماه.
قلتُ: ولم يُذكر في نسب مروان بن شجاع أنه سلمي، ولا يكنى بأبي محمد، وممن يكنى بأبي محمد السلمي ويروي عن خصيف: سويد بن عبد العزيز، وهو ضعيف، والله أعلم. ثم إن خصيفاً وهو ابن عبد الرحمن الجزري سيء الحفظ.
(٢) جمع جَنْب، يريد جنب الشاة، أي إنه كان في التنور جنوب كثيرة لا جنب واحد. قاله في «النهاية» (١/ ٣٠٤).

<<  <   >  >>