وأخرجه أحمد (٢/ ٥١٣) من طريق أسود بن عامر، عن أبي بكر بن عياش بنحوه، وعنده زيادة. وقال البزار: لا نعلم رواه عن هشام إلا أبو بكر بن عياش. وقال الألباني في «الصحيحة» (٢٩٣٧): وفيه كلام يسير لا يسقط حديثه عن مرتبة الحسن، ولاسيما وله طريق أخرى .. . (٢) أخرجه الحاكم (٣/ ٤٧٧)، وابن الأثير في «أسد الغابة» (٣/ ٤٦٧) من طريق أحمد بن يونس به. وقال الهيثمي في «المجمع» (٥/ ٣٢٩): رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه. ولعله يعني عمرو بن قيس، فلم أميزه. وأبو شهاب هو الحناط عبد ربه بن نافع قال عنه الذهبي في «من تكلم فيه وهو موثق» (ص ١١٦) وفي «ميزانه» (٢/ ٥٤٤): صدوق في حفظه شيء. ومع ذلك صحح إسناده. وقد أخرجه أحمد (٦/ ٤٧، ١٠٦) وغيره من طريق ابن أبي مليكة، عن عائشة بنحوه. وقيل عنه مرسلاً. قال أبو حاتم في «العلل» (٢٦٦٠): وهو أشبه.