للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن أبي الأسودِ (١)، عن عائشةَ قالتْ:

كانَ رسولُ اللهِ لا يَزيدُ ذا شَرفٍ عندَه ولا يَنقُصُه (عهده؟) (٢) إلا بالتَّقوى (٣).

ومِن كلامِهِ وأخبارِهِ

٤٧٥ - (٧) أخبرنا أبو يعقوبَ إسحاقُ بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ التاجرُ: حدثنا إبراهيمُ بنُ يوسفَ بنِ خالدٍ الهِسِنْجانيُّ (٤): حدثنا أحمدُ بنُ أبي (٥) الحَوَاريِّ قالَ: سمعتُ عبدَ الرحمنِ بنَ مُطرِّفٍ قالَ: رُؤيَ منصورُ بنُ عمارٍ بعدَ موتِهِ، فقيلَ له: يا منصورُ، ما فَعلَ بكَ ربُّكَ ﷿؟ قالَ: غَفرَ لي، وقالَ لي: يا منصورُ، قَد غَفرتُ لكَ على تَخليطٍ كانَ فيكَ كثيراً، إلا أنَّكَ كنتَ تُحوّش (٦) الناسَ إلى دَاري (٧).


(١) هكذا وقع الإسناد في النسختين، من رواية أبي الأسود عن عائشة بلا واسطة.
وهو عند الطبراني في «الأوسط» (٧٣٢٨) -وقد رواه المصنف عنه- من رواية أبي الأسود [عن عروة] عن عائشة.
وأخرجه ابن حجر في «لسان الميزان» (٨/ ١٦٧) من طريق هذا الجزء، وأحال على إسناد الحديث المتقدم (٣) وفيه [عن عروة] على الصواب. والله أعلم.
(٢) هذا ما ظهر لي أنه الأقرب لما في الأصل، وعليها علامة رواية ابن قريش، ولعلها: «عنده». وفي الهامش إشارة إلى رواية العتبي: «عنَّةٍ»، وتحتمل: «عفَّةٍ».
وليست في (ب) ولا مصادر التخريج. والله أعلم.
(٣) إسناده ضعيف لحال ابن لهيعة ومنصور بن عمار.
(٤) كذا في مصادر ترجمته، وفي الأصل: «السبخالي؟»، وفي (ب): «السحامي. وليس فيها: «يوسف بن»
(٥) سقطت من (ب).
(٦) هكذا شُكلت في الأصل، ولعل الصواب: «تَحُوشُ». والله أعلم.
(٧) كذا في الأصل، وفي (ب): «ذِكري»، وكذا في كل المصادر التي وقفت عليها، ومنها «الحلية» لأبي نعيم (٩/ ٣٢٥ - ٣٢٦) عن إسحاق بن أحمد التاجر به.

<<  <   >  >>