ومن طريقه أخرجه في «المجروحين» (٢/ ١٨٥)، وكذا ابن شاهين في «شرح مذاهب أهل السنة» (١٢٤)، وابن المقرئ في «معجمه» (١٦٦)، وابن سمعون في «أماليه» (١٣٢)، وأبو نعيم في «الحلية» (٧/ ١٠٥)، وفي «فضائل الخلفاء الأربعة» (٦٣)، والخطيب (٢/ ٤٦٥)، والواحدي في «تفسيره» (٤/ ٢٤٦)، وفي «أسباب النزول» (٤٠٣)، والبغوي في «تفسيره» (٨/ ٣٤)، وقوام السنة في «الحجة» (٣٠٧)، وابن عساكر (٣٠/ ٧١، ٧٢). وقال الذهبي في «الميزان» (٣/ ١٠٣): وهو كذب. وقال ابن كثير في «تفسيره» (٨/ ٤٨): ضعيف الإسناد من هذا الوجه. وقال السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٣٥): غريب وسنده ضعيف جداً. وتابعه سهل بن صقير عند قوام السنة، وسهل هذا قال الخطيب في «تلخيص المتشابه» (١/ ٥٦٣): كان كذاباً يضع الحديث. ويرويه الحسن بن الحسين الأسواري عن سفيان الثوري، أخرجه ابن المقرئ والخطيب وأبو نعيم من طريقين عنه. والأسواري هذا لم أجد له ترجمة، وفي الإسنادين إليه مقال. والله أعلم.