-١٠ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي..........
بْن سَالِمِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْمُقْرِئِ , بِبَغْدَادَ , بَاب....
عِيسَى بْن سَلامَةَ بْنِ سَالِمِ بْنِ ثَابِتٍ الْحَرَّانِيّ ...
أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ , الْمَعْرُوفُ بِالْبَطِّيِّ..
قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ حَمْزَةَ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْوَهَّابِ....
, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ الطُّوسِيِّ بْنِ تَاجِ الْقُرَّاءِ.
ح , وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفَرّجِ بْنِ مَسْلَمَةَ , بِدِمَشْقَ , عَنْ أَبِي الْبَطِّيِّ , وَابْنِ تَاجِ الْقُرَّاءِ , وَأَبِي الْقَاسِمِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِلالِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقِ، قَالُوا: أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَانِيَاسِيُّ , أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ الْقُرَشِيُّ , ثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ......
بْن مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الإِمَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ....
إِمْلاءً , ثنا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ ...
مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِمَا , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ , وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ» .
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ ...
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ، يَحْيَى بْنِ يَحْيَى كُلُّهُمْ , عَنْ مَالِكٍ , فَوَقَعَ بَدَلا لَهُمَا عَالِيًا، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي جَمْعٍ , حَدَّثَنِي مَالِكٍ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ , وَعَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَحْبُوبٍ , عَنْ عَبْثَرِ بْنِ الْقَاسِمِ , عَنِ الثَّوْرِيِّ , كِلَاهُمَا عَنْ مَالِكٍ , فَبِاعْتِبَارِ هَذَا الْعَدَدِ إِلَى مَالِكٍ كَأَنِّي مِنْ رِوَايَةِ الثَّوْرِيِّ عَنْهُ سَمِعْتُهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَصَافَحْتُهُ بِهِ , وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ
أَنْشَدَنَا الأَدِيبُ أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَفَاءِ الْمَوْصِلِيُّ , الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحلاويِّ لِنَفْسِهِ , بِالْمَوْصِلِ بِمَشْهَدِ البرمَةِ
تَبَدَّتْ فَأَوْدَى بِالْقَضِيبِ.......
... وَأَرَتْنِي عَلَى نَقْصِ الْهِلالِ كَمَالَهَا
وَفَاهَتْ مِنَ الدَّارِ الثَّمِينِ بِمِثْلِهِ ... وَأندرى عَلَى السّحرِ الْحَرَامِ حَلالهَا
فَمَا الْحُسْنُ إِلا مَا حَوَاهُ لِثَامُهَا ... وَمَا ...
إِلا مَا أَرَاهُ اخْتِيَالَهَا
مِنَ التّركِ فِي رَشْقِ السِّهَامِ ... وَإِنَّهَا....
إلي حَتَّى هِلال هِلالهَا
تَصُولُ بِمَيَّادِ الْقَوَامِ بِمِثْلِهِ ... تَكِرُّ إِلَى قَتْلِ الرِّجَالِ رِجَالهَا
وَمَا الصَّعْدَةُ السَّمْرَاءُ إِلا قوامُهُ ... فَصَعِيدُهَا غَيْرُ الْجَلِيدِ اعْتِقَالُهَا
نَأَتْ دَارُهَا عَنِّي وَفِي الْقَلْبِ شَخْصُهَا ... فَحَمَّلَنِي ثقلُ الْغَرَامِ احْتِمَالَهَا
وَلَوْ لَمْ تَكُنْ بَدْرَ السَّمَاءِ لما غَدَا ... إِلَى الْقَلْبِ بَعْدَ الطَّرْفِ مِنِّي انْتِقَالُهَا
تَذَلَّلَتْ فِي حُبِّي لَهَا فَتَدَلَّلَتْ ... وَآفَةُ ذُلِّي فِي الْغَرَامِ دَلالُهَا
وَمِنْ عَجَبٍ أَخْشَى مَعَ الْهَجْرِ ... بُعْدَهَا وَمَا كَانَ يُرْجَى فِي الدُّنُوِّ وِصَالُهَا
وَمَا هِيَ إِلا الشَّمْسُ تَدْنُو مَنَارهَا ... وَيَبْعُدُ عَنْ أَيْدِي الرِّجَالِ مَنَالُهَا
مِنَ الْبِيضِ وَافَاهَا النَّعِيمُ فَعَمَّهَا ... وَزَيَّنَهَا فِي رُتْبَةِ الْحُسْنِ خَالُهَا
وَأَنْشَدَنَا الأَدِيبُ الْحَاسِبُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكِيمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَضِرِ الطَّبَرِيُّ الآمُلِيُّ الْمَحْتِدِ الْحَلَبِيُّ الْمَوْلِدِ لِنَفْسِهِ بِدِمَشْقَ وَهُوَ مِنَ الْمَعَانِي الْغَرِيبَةِ
مَنْ لِي بِأَهْيَفَ قَالَ حِينَ عَتَبْتُهُ ... فِي قَطْعِ كُلّ قَضِيبِ بَانٍ رَائِقِ
تَحْكِي مَعَاطِفَهُ الريتاق إِذَا انْثَنَى ... رَيَّان بَيْنَ جَدَاوِلَ وَحَدَائِقِ
سَرَقَتْ غُصُونَ الْبَانِ لِينَ مَعَاطِفِي ... فَقَطَعْتُهَا وَالْقَطْعُ حَدُّ السَّارِقِ
وَأَنْشَدَنَا الْفَقِيهُ الأُصُولِيُّ الأَدِيبُ أَبُو الْمَعَالِي الْقَاسِمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ الْمَدَائِنِيُّ الشَّافِعِيُّ يَتَوَلَّى نَظَرَ دِيوَانِ الإِنْشَاءِ بِبَغْدَادَ لِنَفْسِهِ , بِبَغْدَادَ
وَأُنْسِيتُ مِنْهُ الْوَعْدَ بِالْوَصْلِ ضَلَّةً ... وَقَدْ كَانَ مِنَّا قَبْلَ ذَلِكَ مَا كَانَا
عِنَاقًا وَرَشْفًا مِنْ ثَنَايَا كَأَنَّهَا ... أَقَاحِي الرُّبَى غَضًّا مِنَ الطَّلِّ رَيَّانًا
وَلا عَجَبَ أَنِّي نَسِيتُ عُهُودَهُ ... فَشَمُّ الأَقَاحِي يُورِثُ الْمَرْءَ نِسْيَانًا
قال الشيخ المنشد:
هَذَا مذكرو فِي الطِّبِّ أَنَّ ... شَمَّ الأَقَاحِي يُورِثُ النِّسْيَانَ
وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ بِبَغْدَادَ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ ذُنُوبٍ ... قَدْ هَدَّنِي مِنْ ثُقْلِهَا الثَّقِيلُ
وَلَيْسَ لِي صَالِحٌ كَثِيرٌ ... وَلَيْسَ لِي صَالِحٌ قَلِيلُ
مَا لِي سِوَى أَصْلٍ حَسَنٍ ... ظَنِّي وَإِنَّهُ بِالرِّضَى كَفِيلُ
وَأَنْشَدَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ حُجَّةُ الْعَرَبِ أَبُو الْفَضَائِلِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَيْدَرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ الصَّغَانِيُّ اللُّغَوِيُّ الْحَنَفِيُّ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ لِنَفْسِهِ بِبَغْدَادَ
تَسَرْبَلْتُ سِرْبَالَ الْقَنَاعَةِ وَالرِّضَى صَبِيًّا ... فَكَانَا فِي الْكُهُولَةِ دَيْدَنِي
وَقَدْ كَانَ يَنْهَانِي أَبِي....
بِالرِّضَى وَبِالْعَفْوِ ... إِنْ أُوَلِّي يَدًا مِنْ يَدِي دنى
وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ بِبَغْدَادَ
يَوْمٌ بِمَكَّةَ خَيْرٌ مِنْ مُضِيِّ سَنَةٍ ... بِغَيْرِهَا تَنْقَضِي بِاللَّهْوِ أَوْ بِسنه
فَلا الْقُلُوبُ إِلَى الأَهْوَاءِ مَائِلَةٌ ... وَلا النُّفُوسُ بِكَسْبِ الإِثْمِ مُرْتَهِنَةُ
وَلا الْفَقِيرُ مَع الإِمْلاقِ ذُو جَزَعٍ ... وَلا الْغَنِيُّ يُحَامِي النَّاسَ مَا.....
وَلا يَمُرُّ عَلَى.....
أَقَلّ ... مِنْ لَحْظَة لا يَقْتَنِي حُسْنه
وَلا يَذُمُّهم.......
... إِلا العوي الَّذِي جَلَّ الْعلي....
وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ مِنْ بَغْدَادَ
إِذَا احْتَبَيْتَ نَجَاة الركنِ.....
... النَّاس مِنْ شَامٍ وَمِنْ يَمَنِ
ذَوُو مَخَابِر أَعْدَاد النُّجُومِ وَمَنْ قَدْ ... آثَرَ السَّفَرَ الْمُضْنِي عَلَى الْوَطَنِ
أَظَلُّ أُنْشِدُهُمْ شِعْرِي وَأُخْبِرُهُمْ ... بِمَا سَمِعْتُ مِنَ الأَخْبَارِ وَالسُّنَنِ
مُوثِقًا عَدْلَ أَهْليها.......
... مَنْ تَكَلَّمُوا فِيهِ فِي مَاضٍ مِنَ الزَّمَنِ
أَرَونِي الأَحَادِيثَ عَنْ.......
... أَقُولُ حَدَّثَنِي شَيْخِي وَأَخْبَرَنِي
وَأُشْبِعُ الْقَوْلَ فِي.......
... وَجَلَّ بَعْضُهَا جَرْيًا عَلَى السُّنَنِ
خَطَتْ عَلَى جَبْهَةِ الأَيَّامِ خَالِدَةً ... فَلَكَ الْكَارِم لا قَعْبَان من لين
وَمِمَّا قُلْتُهُ بِبَغْدَادَ وَكُتِبَ عَنِّي بِهَا ... عِلْمُ الْحَدِيثِ لَهُ قَدْرٌ وَمَنْقَبَةُ
نَالَ الْعُلا بِهِ مَنْ كَانَ مُعْتَنِيًا ... مَا جَازَهُ كَامِل إِلا ونقصه
أَوْ جَازَهُ عَاطِلٌ إِلا بِهِ جليا ... وَمِمَّا نَظَمْتُهُ....
بِهَا
رَوَيْنَا عَنِ الأَشْيَاخِ أَنْ نَبِيَّنَا ... شَفِيعٌ كَرِيمٌ ذُو نجار وَمَحْتِدِ
يَلُوذُ بِهِ جَمِيعُ الْخَلائِقِ فِي غَدٍ ... كَمَا لاذَتِ الْوَارِدُ فِي كُلِّ مَوْرِدِ
خَبَّأَ دَعْوَةً لِلْمُذْنِبِينَ......
... لِيَظْهَرَ عِنْدَ الْعَرْضِ تَمْيِيزُ أَحْمَدَ
وَبَادَرَ كُلُّ الرُّسُلِ دَعْوَةَ رَبِّهِمْ ... كَذَا جَاءَتِ الأَنْبِيَاءُ فِي كُلِّ مُسْنَدِ
لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ ... تَعَجَّلَهَا غَيْرَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
آخِرُ الْجُزْءِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ , وَآلِهِ وَصَحْبِهِ , وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ