١٢٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ , حَدَّثَهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ , عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيِّ , قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَعَ رَاكِبَانِ فَلَمَّا رَآهُمَا , قَالَ: «كِنْدِيَّانِ مَذْحِجِيَّانِ» .
حَتَّى أَتَيَاهُ فَإِذَا رَجُلانِ مِنْ مَذْحِجَ , قَالَ: فَدَنَا أَحَدُهُمَا إِلَيْهِ فَبَايَعَهُ فَلَمَّا أَخَذَ بِيَدِهِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ مَنْ رَآكَ فَآمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَك مَاذَا لَهُ؟ قَالَ: «طُوبَى لَهُ» .
قَالَ: فَمَسَحَ عَلَى يَدِهِ فَانْصَرَفَ , ثُمَّ أَقْبَلَ الآخَرُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ فَبَايَعَهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ مَنْ آمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ وَلَمْ يَرَكَ قَالَ: «طُوبَى لَهُ , ثُمَّ طُوبَى لَهُ , ثُمَّ طُوبَى لَهُ» .
قَالَ: فَمَسَحَ عَلَى يَدِهِ وَانْصَرَفَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute