٢ - حفظ كرامتهم: روى أبو هريرة قال: قال أبو القاسم نبيُّ التوبة: «من قذف مملوكَه بريئًا ممَّا قال، أقيم عليه الحدُّ يوم القيامة، إلاَّ أن يكونَ كما قال» البخاري.
وأعتق ابن عمر مملوكًا له، ثمَّ أخذ من الأرض عودًا أو شيئًا فقال: ما لي فيه من الأجر ما يساوي هذا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«مَن لطم مملوكًا له أو ضربه، فكفَّارته عتقه» أبو داود ومسلم.
٣ - يتقّدَم العبد علي الحرِّ فيما يفضله من شئون الدِّين والدنيا: وقد صحَّت إمامته في الصلاة، وكان لعائشة أمِّ المؤمنين عبد يؤمُّها في الصلاة. . . بل لقد أمر المسلمون بالسمع والطاعة إذا ملك أمورهم عبد ما دام أكفأ من غيره.