للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥ - أن يعرف الفقه في الدين عقيدة وشريعة وبالأخص فقه العبادات وأهم ذلك ما يتعلق بالطهارة، والصلاة، والصيام، وكذلك فقه المعاملات ليعرف ضوابط الكسب والإنفاق، ويحذر الناس من الغش والتدليس وأخذ أموال الناس بالباطل، ويحذرهم كذلك من الإسراف والتبذير والبخل والتقتير، حتى تكون تصرفاتهم المالية في ضوء الكتاب والسنة.

كقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: ٣١] (١) وقوله عز وجل: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} [الإسراء: ٢٩] (٢) .

ولما ذكر تعالى صفات المؤمنين في سورة الفرقان أخبر أنهم وسط في الإنفاق بين الإسراف والتقتير قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: ٦٧] (٣) .

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة» (٤) .


(١) سورة الأعراف الآية رقم ٣١.
(٢) سورة الإسراء الآية رقم ٢٩.
(٣) سورة الفرقان الآية رقم ٦٧.
(٤) صحيح البخاري. ج٧ ص٣٣. ط المكتبة الإسلامية - استانبول - تركيا.

<<  <   >  >>