- والعلماء والدعاة يدعون إلى الجهاد إذا دعا إليه ولي الأمر؛ لهذا قال الله عز وجل:{وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ}[النساء: ٨٤] فالمؤمنون تبع لولي أمرهم في ذلك.
قال " موفق الدين بن قدامة " في " المغني "(١) .
" فصل: وأمر الجهاد موكول إلى الإمام واجتهاده ويلزم الرعية طاعته فيما يراه من ذلك. . . ".
وهنا مسألة أصولية مهمة في تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم:
أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأعماله تحمل على أمور:
أ - تارة يقول ويعمل ويتصرف صحة لكونه رسولا نبيا، وهذا فيما يتعلق بالوحي وتبليغه، والتشريع، والأمر والنهي، والحلال والحرام. . . .
ب - وتارة يتصرف ويفعل ويقول صلى الله عليه وسلم لاعتبارات متنوعة: