والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًا.
وفي مجال النبوات والوحي، ترد الأدلة في القرآن الكريم بما تخضع له العقول السوية والمنطق السليم.
وفي تصديق الرسول والرسالة الخاتمة، والتدليل على صدقه صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مخاطبًا المنكرين:
{قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [يونس: ١٦] (يونس الآية ١٦) .
ويأخذ على الكفار فساد حجتهم في قولهم: إنما يعلِّمه بشر، فيقول تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل: ١٠٣] (النحل الآية ١٠٣) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute