للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

لقد ظل اسم الخوارج منذ انحرافهم الأول يطلق على كل فئة ضالة، تخرج عن منهاج القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في إصلاح القلوب، وتزكية النفوس، وتشق عصا الطاعة، وتخرج على ولي أمر المسلمين، وتفارق الجماعة.

وقد ابتلي العالم الإسلامي في مناطق مختلفة منه بالابتعاد عن منهاج الوسطية في الدعوة، فأضر ذلك كثيرًا بانتشار الإسلام، والتزام المسلمين بأحكامه.

فهناك من فرطوا في الدين، وسعوا إلى تبديل حكم الله، واتباع الأهواء، والابتعاد عن جماعة المسلمين.

وهناك من الدعاة من ظنوا أن ذلك لا يصلحه

<<  <  ج: ص:  >  >>