للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا التشدد والغلو، واتهام الأولين بالكفر والمروق من الدين، وإباحة دمائهم وأموالهم دون دليل شرعي سليم.

وبدأت تنتشر في العصر الحديث، دعوات وفرق وجماعات من المسلمين، تجانب الوسطية في دعوتها إلى إصلاح القلوب وتزكية النفوس، وهي تجاهر بعدائهما لأمتها، وأولياء الأمر فيها، وسائر الناس، وتخلع الطاعة التي يقوم عليها نظام المجتمع وسلامته، وأمن أفراده، وحرمة أموالهم وأنفسهم.

ومن الغريب أنهم يذهبون في ذلك مذاهب أهل الضلال والغلو من أتباع الأديان الأخرى مما عرف بالأصولية، يستهدفون التشدد والبعد عن

<<  <  ج: ص:  >  >>