وقع من النظر في كُتُب الأماجد "وسيصدر قريباً جداً في ١٦ مجلد.
وكذا " تسلية الكظيم بتخريج أحاديث القُرآن العظيم " يُقَدَّر أن يطبع في ٦ مجلداتٍ إن شاء الله، وصل فيه شيخنا إلى أحاديث الآية (١٧٣) من تفسير سورة البقرة.
وكذا تحقيق الشيخ لـ " مستخرج أبي عوانة على صحيح الإمام مسلم " في ١٥ مجلد، بالإضافة إلى مجموعةٍ أخرى من كُتُب الشيخ ستصدُر تباعاً إن شاء الله تعالى.
فأسأل الله عز وجلّ أن يُبارِك لنا وللأمة في عُمُرِ الشيخ على طاعته حتى تقرَّ عينُه وأعيُنِنا برؤية هذه الكتب وغيرِها إن شاء الله تعالى.
كما أسألُهُ سبحانه أن يكتُب لشيخنا شفاءً عاجلاً من هذه الأمراض التي أعاقت الشيخ بعض الشئ من أداء ما كان يقومُ به صحيحاً مُعافاً من الانشغال بالدعوة وتعليم الناس، إنه تعالى أكرمُ مسئول.
كما أسأله سبحانه أن يرحَم الشيخَ الألباني، وأن يُجزِل له الأجر والمثوبة، وأن يُبارِك في عقِبِه كما بارَك في كُتُبِه.
وختاماً،،،
فما كان في هذا الكتاب من خطإٍ أو زلل، فمن نفسي ومن الشيطان، وما كان من صوابٍ؛ فمن الله وحده وهو المَانُّ به، والمُلْهِم له، والمُعين عليه، والفاتح لأبوابه، والمُيَسِّر لأسبابه، ولم أقصد فيه التعصُّب واتِّباع الهوى، فإنهما يَصُدَّان عن الحقِّ، ويحرِمان الأجر، ويُبعِدان عن الله ورسوله، ويوجبان مَقْتَه، ويُخرِجان صاحبهما عن درجة الوراثة النبوية، ويُدخِلانِه في أهل الأهواء والعصبية، والله المسؤول أن يوفِّقنا وسائر إخواننا لما يُحبُّه ويرضاه من القول والعمل، والنية والهُدَى، إنَّه قريبٌ مُجيبٌ، والحمد لله رب العالمين.