كتاب الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق

(١٠٥) - ص: 83

لأبي عمرو السمرقندي (رقم ٦٨): " إسناده محتمل التحسين ...... "

وهذه صيغة تضعيف كما أخبرني الشيخ حفظه الله.

[(١٠٥)]

حديث جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله "

- حسنه الشيخ الألباني - رحمه الله - في:

صحيح الجامع (١١٠٤)، والسلسلة الصحيحة (١٤٩٧) والمشكاة (٢٣٠٦)، وتحقيق كلمة الإخلاص (ص ٦٢)، وصحيح الترغيب (١٥٢٦)، وصحيح الترمذي (٣٣٨٣)، وصحيح ابن ماجه (٣٧٩٠)

- بينما قال الشيخ الحويني - حفظه الله - في:

تحقيقه لـ " تفسير ابن كثير " (١/ ٤٦٠): " ....... فمثل هذا الراوي المقل في روايته إذا غمزه ابن حبان مع تسامحه فلا ينبغي تحسين حديثه إلا بالشواهد المجدية، فالصواب أن سنده ضعيف ولعل الترمذي حسنه لوجود شواهد والله أعلم ".

وينظر: " تسلية الكظيم " (رقم ٢٤١).

[(١٠٦)]

حديث الأسود بن سريع مرفوعا: " أما إن ربك يحب الحمد."

- حسنه الشيخ الألباني - رحمه الله - في:

" الصحيحة " (٣١٧٩)، وكان قد ضعفه في " ضعيف الجامع " (١٢٢٨) ثم رجع عن تضعيفه كما في " الصحيحة " فآخر الأمرين منه - رحمه الله - هو التحسين.