اللباس في الصلاة وهو أخذ الزينة عند كل مسجد، الذي يسميه الفقهاء:" باب ستر العورة في الصلاة " فإن طائفة من الفقهاء ظنوا أن الذي يستر في الصلاة هو الذي يستر عن أعين الناظرين وهو العورة، وأخذوا ما يستر في الصلاة من قوله:{وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}[النور: ٣١] ثم قال: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ}[النور: ٣١] يعنى الباطنة {إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ}[النور: ٣١](١) الآية، فقالوا: يجوز لها في الصلاة أن تبدي الزينة الظاهرة دون الباطنة.