تركوه بالكلية فهو أحوط وأحسن وهم أعلم بمصالحهم وأنفسهم، وأما أن يُلزموا بشيء يضرهم ويؤذيهم وربما شَغَلهم عن النوم والراحة، وربما كان بعضهم سفيهاً لا يبالي بإخوانه المرضى فذلك لا يجوز. والواجب أن يكون تحت رقابة إنسان ثقة يتقي الله فيهم فلا يشغِّله إلا على ما ينفعهم برضاهم، وإلا فليغلقه إذا لم يرضوا بذلك.
[حكم حفلات التوديع المختلطة وحكم العلاج بالموسيقى]
س ١٠: ما حكم حفلات التوديع المختلطة من الجنسين؛ وما حكم العلاج بالموسيقى؟
ج ١٠: الحفلات لا تكون بالاختلاط، بل الواجب أن تكون حفلات الرجال للرجال وحدهم وحفلات النساء للنساء وحدهنَّ، أما الاختلاط فهو منكر ومن عمل أهل الجاهلية، نعوذ بالله من ذلك.