على أهداف واضحة مشتركة تتسع للجميع ولا يؤدي التنافس عليها إلى إثارة الحقد والبغضاء وإرادة الشر بل يؤدي التنافس عليها إلى زرع المودة والرحمة في القلوب وإرادة الخير للناس جميعًا.
ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن ملازمة المسجد مما يعصم المسلم من الوقوع في الزلل والتعرض لوساوس الشيطان حيث يقول صلى الله عليه وسلم «إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية، فإياكم والشِّعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد.» .
أخرجه الإمام أحمد من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه (١) .
وفي هذا الحديث النبوي يوجهنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى لزوم الجماعة والبعد عن التفرق ولزوم ما عليه عامة المسلمين، والبعد عن الشذوذ ولزوم المساجد حيث التربية الإسلامية التي تُذَكِّرُ المسلم بالآخرة وتبين له منزلة الدنيا من الآخرة.