(٢) هو في معجم الطبراني الكبير ١٠ / ٢٤٤ برقم ١٠٤٥٢ من طريق بزيع به، ورواه ابن حبان كما في الإحسان برقم ٦٧٢٣ من طرق أخرى بنحوه، وله شاهد عند الحاكم في المستدرك ٤ / ٣٢٣ عن أنس بلفظ: (يأتي على الناس زمان يتحلقون في مساجدهم ليس همتهم إلا الدنيا، لا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة) [وصححه ووافقه الذهبي] . (٣) كذا ذكره الزمخشري في تفسير الآية السابقة من سورة التوبة، وعلق عليه الحافظ بما ذكر، وذكره الذهبي في الميزان في ترجمة الحكم بن مصقلة العبدي، وذكر أن البخاري قال عنده عجائب وروى عنه هذا الحديث بإسناد البخاري وفيه: إسحاق بن بشر، قال: وهو الآفة، وتبعه في لسان الميزان، ولم أجده في التاريخ الكبير للبخاري.