ورد في الحديث، وإليك أيها الخطيب الكريم هذه التنبيهات: -
- إن خطبة الجمعة في بلاد المسلمين ذات أثر عظيم وقد آتت ولا تزال تؤتي ثمارا يانعة ولله الحمد والمنة وكم من الخطباء الأكارم من يكون له تأثير كبير ليس لدى الحاضرين فحسب بل يؤثر على من يستمع إلى خطبه بواسطة الأشرطة المسجلة. وإذا كان إيجابيات للخطباء فإن هناك أمورا سلبية يحسن بالخطباء الأفاضل أن ينتبهوا إليها.
فمن ذلك: -
الإطالة في الخطبة علما أن في المصلين كبار السن وهم قد يضيقون ذرعا بطول الجلوس بسبب بكورهم إلى المساجد وفي المصلين من الضعفاء وأصحاب الحاجات ونحوهم ممن يصعب عليه الجلوس الطويل، علما أن الإطالة في الغالب داعية إلى السآمة والملل، وقد كان عليه الصلاة والسلام لا يطيل في خطبه مخافة أن يسأم الناس وقد يكون بعض المصلين في البرد الشديد أو الحر الشديد فلا بد من مراعاتهم، وإذا أنهى الخطيب الخطبة والناس في شوق إلى حديثه فهذا خير من سآمتهم ومللهم.
٢ - عدم العناية باللغة العربية، فمن العيوب المستهجنة لدى العلماء اللحن، وعلاجه التعرف على اللغة العربية وقراءة الخطبة قبل إلقائها أكثر من مرة وضبط الحروف التي تحتاج إلى ضبط بالشكل.