٥ -) أسباب اقتصادية واجتماعية إن تدني الموارد الاقتصادية في كثير من الدول الإسلامية، يؤدي إلى مشكلات اجتماعية خطيرة، ومن بين هذه المشكلات وأهمها: انخفاض مستوى معيشة الأفراد، وتفشي البطالة بين المتعلمين، وركود الحراك التنموي في المجتمع، واهتزاز ثقة المواطنين في المستقبل، وانتشار مظاهر الانحرافات الأخلاقية في المجتمع.
وجميع هذه المشكلات تكون سببا في ضعف الولاء للمجتمع، واهتزاز الثقة قي القائمين عليه، واتهامهم - بحق أو بغير حق - بمختلف أنواع الفساد. وهذا يمهد للنافخين في الكير أن يقوموا بحملات التضليل التي يستهدفونها ودفع الشباب إلى الغلو والتطرف.
٦ -) عدم تطبيق شرع الله تطبيقاً كاملاً: من أهم مقومات المجتمع المسلم أن يكون الحكم فيه وفق الشرع الحكيم. وفي الكثير من البلدان الإسلامية لا يطبق الحكم بشرع الله تطبيقاً كاملاً، وهو ما يتسبب في سلسلة من المشكلات، من أهمها: التناقض والاضطراب في الأخذ ببعض من أحكام شرع الله دون البعض؟ فتكامل جوانب الشرع يجعل منه وحدة لا تتجزأ، وإذا جزئت فإن هذا يحدث بالضرورة تناقضا في مسيرة الحياة في المجتمع. والله - سبحانه وتعالى - لم ينزل شرعه ليكون لعباده الخيرة في الأخذ ببعضه وترك البعض الآخر، بل أنزله ليكون