-٢٠- وطالب العلم يسعى في تحصيل المعالي، وهذا لا يناله إلا من صدق في طلبه، وظهرت علامات صدقه على جوارحه {سيماهم في وجوههم من أثر السجود}
وفي الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقي حارثة بن شراحيل فقال: كيف أصبحت يا حارثة قال مؤمناً حقاً يا رسول الله. قال: إن لكل قول حقيقة فما حقيقة إيمانك؟ قال: أصبحت كأني بعرش ربي بارزاً، وكأني بأهل الجنة يتنعمون، وبأهل النار يتعاوون، فأظمأت نهاري، وأسهرت ليلي. قال: عرفت فالزم عبد نور الله قلبه بالإيمان.