وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، والذي نفس بيده لا يحلف رجل على مثل جناح بعوضة إلا كانت في قلبه كية يوم القيامة».
اليمين الغموس: هي الكاذبة التي يقطع بها مال مسلم بغير حق وسميت غموسًا لأنها تغمس صاحبها في الإثم في الدنيا وفي النار في الآخرة.
وخرج الحاكم وصحح إسناده عن الحارث بن البرصاء-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من اقتطع مال أخيه بيمين فاجرة فليتبوأ مقعده من النار ليبلغ شاهدكم غائبكم مرتين أو ثلاثًا».
وفي صحيح مسلم عن أبي أمامة الحارثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة، قالوا: وإن كان شيئًا يسيرًا يا رسول الله؟ قال: وإن كان قضيبًا من أراك».
والأحاديث في هذا كثيرة.
ومنها الفطر في رمضان بلا عذر:
روى البخاري تعليقًا وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه مسندًا عن أبي هريرة-رضي الله عنه-