ومنها ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة:
قال الرافعي رحمه الله: والتوقف محال في بعض هذه الخصال كقطع الرحم، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على إطلاقهما ونسيان القرآن الكريم، وإحراق مطلق الحيوان بالنار.
ومنها اليأس من رحمة الله:
قال تعالى {إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: ٨٧].
ومنها الأمن من مكر الله:
قال الله تعالى {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: ٩٩].
وقد روى ابن خزيمة وابن جرير وابن المنذر في تفسيرهما بإسنادهما عن ابن مسعود-رضي الله عنه-أنه قال: «أكبر الكبائر الإشراك بالله، واليأس/ من روح الله، والقنوط من رحمة الله، والأمن من مكر الله».
قال الحافظ ابن كثير: إسناده صحيح بلا شك، وقد رواه البزار مرفوعًا بإسناد فيه نظر. انتهى.
وروي ابن المنذر في تفسيره عن إياس بن عامر قال: لقيت عليًا-رضي الله عنه-في العمرة فقلت: يا أمير المؤمنين، ما أكبر الكبائر؟ قال: الأمن من مكر الله تعالى، واليأس من روح الله، والقنوط من رحمة الله.
ومنها الوقيعة في أهل العلم والقرآن:
ومنها الظهار:
ومنها أكل لحم الخنزير والميتة بلا عذر:
ومنها امتناع المرأة من فراش زوجها بلا عذر: