للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ورواه بنحوه الطبراني أيضا وأبو يعلى بإسناد جيد من حديث ابن عباس، والحاكم من حديث عائشة.

ومنها: أنه يستمع حديث قوم يكرهون سماعه إياه:

وقد عدّه الشيخ شمس الدين بن القيم في الكبائر أيضاً.

وقال الذهبي: يحتمل أن لا يكون كبيرة.

قلت: كونه من الكبائر أظهر والله أعلم.

لما روى البخاري عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها الروس وليس بنافخ».

الآنك: بمد الهمزة وضم النون: هو الرصاص المذاب.

ومنها: الدخول على الظلمة بغير قصد صحيح بل إعانة لهم وتوقيرا ومحبه:

قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {[المائدة: ٢].

وقال تعالى: } وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [هود: ١١٣].

<<  <   >  >>