للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لمن رآه أو علم به أن يستر عليه لقوله صلى الله عليه وسلم: «ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة». رواه مسلم.

وروى أو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه عن دخين كاتب عقبة بن عامر قال: قلت لعقبة بن عامر: إن لنا جيراناً يشربون الخمر وأنا داعي الشرط ليأخذوهم، قال: لا تفعل وعظهم وهددهم، قال: إني نهيتهم فلم ينتهوا وأنا داعي الشرط ليأخذوهم. فقال عقبة: ويحك لا تفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من ستر عورة فكأنما استحي مؤودة في قبرها».

الشرط بضم الشين وفتح الراء: هم أعوان الولاة والظلمة وأحدهم شرطي بإسكان الراء.

والمؤودة: هي البنت التي تدفن حية كما كانوا يفعلون في الجاهلية.

وقد روى أبو داود والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه ماعز فأقرّ عنده بالزنا أربع مرات، وأمر برجمه قال لهزار:

«لو سترته بثوبك كان خيراً لك».

<<  <   >  >>