للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وروى مسلم بن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا».

ومنها: أن يكمه أعمى عن السبيل:

لما روى النسائي وابن حبان في صحيحه عن ابن عباس – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من غير تخوم الأرض، ولعن الله من كمه أعمى عن السبيل، ولعن الله من سبّ والديه، ولعن الله من تولى غير مواليه، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط، قالها: ثلاثاً.

ومنها: أن يغير منار الأرض:

وهو علامات الطريق التي يهتدي بها السائرون فإذا غيرها ضلّ الناس عن طريق قصدهم.

كذا قال الذهبي وابن القيم وغيرهما.

وقال ابن القيم: وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«لعن الله من غير منار الأرض».

قلت: وفي معنى هذا بل هو أشد، من غير حدود الأرض بحيث لا يميز أحد أرضه من أرض غيره، والله أعلم.

ومنها: إتيان البهيمة:

لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم «لعن من أتى بهيمة»

<<  <   >  >>