وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«أكثر الناس خطأ يوم القيامة أكثرهم خوضًا في الباطل»، انتهى.
ومنها: ابتداء الكافر بالسلام:
وقد صرح النووي في الرياض بتحريمه لقوله صلى الله عليه وسلم:«لا تبدؤا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتموهم في / الطريق فاضطروهم إلى أضيقها».
رواه مسلم.
ومنها: لعن الدابة وغيرها من الحيوانات:
وهو حرام، صرح به أيضًا في الرياض وغيره.
ولو قيل إنه كبيرة لرجوع اللعنة إلى قائلها لم يبعد.
لما رواه أبو داود عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينًا وشمالاً فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لعن إن كان كذلك وإلا رجعت إلى قائلها».
ومنها سب الأموات لغير مصلحة:
مثل أن يكون مبتدعًا فيسب ببدعته تحذيرًا منه لأن لا يقتدي به، وسب الميت حرام.
لما روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: