وروى أبو داود والنسائي عن عوف بن مالك – رضي الله عنه – قال:«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عصى، فإذا أقناء معلقة، منها قنو حشف فطعن في ذلك القنو وقال: ما ضر صاحب هذه، لو تصدق بأطيب من هذه، إن صاحب هذه ليأكل الحشف يوم القيامة».
ومنها أن يصوم يوم الشك:
وهو اليوم الذي يتحدث برؤية الهلال فيه من لا يثبت بقولهم من نساء وعبيد وفسقه إذا غلب على ظنه صدقهم وإلا فليس بشك سواء كانت السماء مصحية أو مغيمة.
لقول عمار: من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.
رواه البخاري تعليقًا. ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
ومنها ترجيح إحدى الزوجتين على الأخرى:
وهو حرام، لما رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من كانت عنده / امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط».