ونهى أن يضع الإنسان يده اليسرى خلف ظهره ويتكئ على إلية يده.
وروى أبو داود عن الشريد بن سويد قال:«مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا قد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على إلية يدي فقال: اتقعد قعدة المغضوب عليهم».
ونهى أن يجلس بين الظل والشمس.
فقيل لئلا يتأذى بالشمس.
وقيل أراد العدل في الجسد.
كما نهى عن المشي في نعل واحدة.
عدلاً بين الرجلين.
والذي يظهر أن ذلك يضر من حيث الطب، وأن النهي لذلك
كما نهى عن الوضوء بالماء المشمس.
وقد روى له علة أخرى ينبغي المصير إليها.
وهو ما رواه أحمد بإسناد جيد عن أبي عياض عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى أن يجلس الرجل بين الضح والشمس وقال: إنه مجلس الشيطان.