قال الخطابي لقست وخبثت بمعنى واحد وإنما كره لقط الخبث وعلمهم الأدب في استعمال الحسن منه.
ونهى أن يسمى العنب الكرم.
رواه البخاري ومسلم.
ونهى أن يقول الإنسان ما شاء الله وشاء فلان بل يقول ما شاء الله ثم شاء فلان.
رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وفي معناه أنا مستجير بالله وبك، ومتوكل على الله وعليك، ولولا الله وفلان ما كان كذا، وتحو هذا الكلام.
والكل مكروه.
ونهى أن يقال للمنافق يا سيدي.
وقال: «لا تقولوا للمنافق سيد، فإنه إن يكن سيدًا فقد أسخطتم ربكم».
رواه أبو داود بإسناد صحيح والحاكم وصحح إسناده.
إلا أنه قال إذا قال الرجل للمنافق يا سيد فقد أغضب ربه.
قلت: وفي معنى المنافق الفاسق والظالم والمتهم في دينه.
ونهى أن يقول الرجل عبدي وأمتي وليقل غلامي وجاريتي وفتاي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute