وخرج الإمام أحمد وغيره عن عدي بن عمير –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يعذب العامة بذنوب الخاصة حتى يروا المنكر بين أظهرهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة».
ورواه الطبراني من حديث العرس بن عميرة أخي عدي.
وخرج أبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه عن جرير بن عبد الله –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيروا عليه ولا يغيرون إلا أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتوا».
- وعن أبي بكر الصديق –رضي الله عنه- أنه قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية وتتأولونها على غير تأويلها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}[سورة المائدة: ١٠٥]. وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعميهم الله بعقاب من عنده».