المنكر قبل أن تدعوا فلا أجيب لكم، وتسألوا فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم، فما زاد عليهن حتى جلس».
قوله/ حفزه شيء: أي أعجله، والاحتفاز الاستيفاذ.
وخرج أحمد والترمذي وابن حبان في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر».
وخرج أبو الشيخ ابن حبان من حديث جابر –رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بئس القوم، قوم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر».
وخرج ابن أبي الدنيا بإسناده عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«كيف بكم إذا طغى نساؤكم، وفسق شبابكم، وتركتم جهادكم؟ قالوا: وإن ذلك لكائن يا رسول الله؟ قال: نعم، والذي نفسي بيده وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه؟ ، قال: كيف أنتم إذا رأيتم المعروف منكرًا، والمنكر معروفًا؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله قال: نعم والذي نفسي بيده وأشد منه سيكون، يقول الله: إني حلفت لأبعثن عليهم فتنة يصير الحليم فيهم حيرانًا».
وخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده من حديث أبي هريرة باختصار.