للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قضى نحبه لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين، وقبره ببغداد في مقابر قريش، وعقبه في علي بن محمد النقي رضي الله عنهما في سر من رأى ومدينة، وموسى بن محمد بن علي بن موسى رضي الله عنهم، وأمهما أم ولد سمانة. وعقب موسى هذا بقم. ولموسى بن محمد رضي الله عنه ابن يقال له أبو جعفر محمد بن موسى المعروف بزوج بريهة مات بقم. ولموسى ابن آخر يقال له: أحمد بن موسى بن محمد بن علي بن موسى الرضا رضي الله عنهم وله أولاد وأعقاب بقم وقاشان ونواحيها، والله أعلم بالصواب.

عبد الله الأشتر بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما، هرب من عسكر النفس الزكية وذهب إلى الهند، وقتله ملك الهند وبعث رأسه إلى المنصور، وقيل: كان بأرض السند فقتله هشام بن عمرو بن بسطام.

إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما، قتل في المصاف بباخمرى في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائة، رمى إليه الأقطع مولى عيسى بن موسى، كان يوم قتل ابن خمس وأربعين سنة، وقبره بباخمرى بين الكوفة والبصرة، وصلى عليه عيسى بن زيد.

الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم يقال له: ذو الدمعة لكثرة بكائه، قتل وهو ابن خمس وثلاثين سنة، وقتل بمصر وقبره بها، وصلى عليه موسى بن عبد الله.

موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما، أمه هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة، ولدته هند ولها ستون سنة، يقال له: الجون كان أسود، وقتل بالسياط في سجن الهاشمية وهو ابن خمسين سنة.

علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، أمه أم ولد يقال لها: أم الحميد، كان محبوساً في سجن الهاشمية يضرب بالسياط حتى مات، وقبره بشاطىء الفرات، وهو يوم قتل ابن ستو عشرين سنة، قيل: صلى عليه بنو الحسن في السجن مع القيود.

علي بن العباس بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أمه عائشة بنت محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، كان ولادته في السفر، وقبره بالمدينة، وصلى عليه الحسين بن علي صاحب الفخ، ودعا إلى نفسه واستجاب له جماعة من الزيدية.

محسن بن علي بن الحسن بن أمير المؤمنين رضي الله عنه، أمه أخت محمد الباقر رضي الله عنه، دفن بحدود همدان بمسارد، وصلى عليه قاضي همدان.

الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما، قتل بفخ صبراً، قتل في يوم عرفة سنة سبع وستين ومائة، رماه حماد التركي سهماً فقتله، فوهب له موسى بن عيسى مائة ألف درهم، وهو يوم قتل ابن سبع وخمسين سنة، وقبره بفخ، وصلى عليه موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله عنهما.

يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، أمه قريبة من حافدات زمعة بن الأسود، وكان عند جعفر الصادق رضي الله عنه ومالك بن أنس ويتعلم منهما، وكان قصير الجسم، أدم، حسن الجسم والوجه أصلع، هرب إلى الديلم فأخرج منها، وحبس ببغداد وقتل من الجوع والعطش وقيل: هو يوم قتل ابن خمس وستين سنة.

إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، انتقل إلى البربر ودعا إلى نفسه وتبعه قوم، وتقرب إليه واحد من العراق حتى أفتى به فسقاه السم، وكان الذي قتله سليمان بن جرير الجزري، ودفن بطنجة على ساحل البحر، وصلى عليه راشد بن أبي وريد، وهو يوم قتل ابن سبع وأربعين سنة.

عبد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم يقال له: أفطس أمه أم سعيد حافدة جبير بن مطعم، قتله جعفر بن خالد البرمكي، ودفن بمقبرة الخيزران ببغداد، وصلى عليه هارون الرشيد، هو يوم قتل ابن ثمان وعشرين سنة، ولم يحصل منه خروج ولا أثر، وإنما كان القتل في الصحراء، قتله جعفر يوم النيروز في حال السكر.

محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، كان ينزل السويقة فأخرج منها، وحبس في السجن ببغداد حتى مات من الجوع والعطش، وصلى عليه بعض الطالبيين، وهو يوم مات ابن سبع وثلاثين سنة.

الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بي أبي طالب، قتله بكار بن عبد الله الزبيري، ضربه بالسياط حتى مات.

<<  <   >  >>