للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْد اجتماعه بِهِ وَسَمَاع كَلَامه: “مَا كنت أَظن أَن الله تَعَالَى بقى؟ يخلق مثلك”.

وَقَالَ الْحَافِظ الْمزي١: “مَا رَأَيْت مثله وَلَا رأى هُوَ مثل نَفسه”.

وَقَالَ ابْن عبد الْهَادِي: “كَانَ بحراً لَا تكدره الدلاء وحبراً يَقْتَدِي بِهِ الأخيار الألباء طَنَّت بِذكرِهِ الْأَمْصَار، وضَنَّت بِمثلِهِ الْأَعْصَار”.


١ - هُوَ يُوسُف بن الزكي عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف الْقُضَاعِي، الْحلَبِي، المِزِّي، أَبُو الْحجَّاج، جمال الدّين، ولد فِي حلب سنة ٦٥٤هـ‍ كَانَ أحفظ أهل زَمَانه، وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ لروايته، وَكَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة والتصريف ديِّنا، خَيِّراً، من مصنفاته تَهْذِيب الْكَمَال فِي أَسمَاء الرِّجَال، وتحفة الْأَشْرَاف بِمَعْرِِفَة الْأَطْرَاف، توفّي بِدِمَشْق ثَانِي عشر من صفر سنة ٧٤٢هـ‍. انْظُر تَرْجَمته فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للأسنوي ٢/٢٥٧ - ٢٥٨.

<<  <   >  >>