٢ - الْأَمر فِي اللُّغَة ضد النَّهْي، والطلب، وَالْحَال والشأن، والحادثة.انْظُر تَاج الْعَرُوس ٣/١٧ والمعجم الْوَسِيط ١/٢٦وَفِي الِاصْطِلَاح لَهُ تعريفات مِنْهَا: - القَوْل الدَّال بِالذَّاتِ على اقْتِضَاء فعل غير كف مَدْلُول عَلَيْهِ بِغَيْر كف ومرادفه وَزَاد بَعضهم على جِهَة الاستعلاء.انْظُر تَعْرِيفه فِي: جمع الْجَوَامِع مَعَ حَاشِيَة الْعَطَّار ١/٤٦٤ وَالْبَحْر الْمُحِيط ٢/٣٤٥ - ٣٤٦ ومذكرة أبرز الْقَوَاعِد الْأُصُولِيَّة لعمر عبد الْعَزِيز ١٠٩ - ١١٠ وقواطع الْأَدِلَّة ١/٩٠.٣ - أَي بَاب الْأَلْفَاظ المجملة.٤ - الْإِجْمَال: فِي اللُّغَة الْجمع. انْظُر لِسَان الْعَرَب ١/٦٨٣.وَفِي الِاصْطِلَاح: إِيرَاد الْكَلَام على وَجه يحْتَمل أموراً مُتعَدِّدَة. التعريفات٩٥ - هَذَا هُوَ الْمَعْنى الأول من مَعَاني الْإِرَادَة عِنْد أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَهِي مُتَعَلقَة بِكُل مُرَاد فَمَا أَرَادَ الله كَونه كَانَ وَمَا أَرَادَ أَلا يكون فَلَا سَبِيل إِلَى كَونه، وَهَذِه الْإِرَادَة غير الْمحبَّة والرضى فَالله وَإِن كَانَ يُرِيد الْمعاصِي قدرا فَهُوَ لَا يُحِبهَا وَلَا يرضاها وَلَا يَأْمر بهَا بل يبغضها ويسخطها ويكرهها وَينْهى عَنْهَا هَذَا قَول السّلف قاطبة.انْظُر الموافقات ٣/٣٧٠ وَشرح العقيدة الطحاوية ١/٧٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute