١ - أهميَّةُ موضوع الاعتداء في الدُّعاء؛ خصوصاً مع كثرة الأدعية المخالفة للمشروع.
٢ - انتشارُ كتيِّبات ومطويَّات تَذْكُرُ أدعيةً لا أصلَ لها تجعل الناس يهجرون المشروع ويأخذون بها.
٣ - دراسة الأحكام الشَّرعية المرتبطة بهذه التَّجاوُزات وما يترتَّب عليها من مسائل تحتاج إلى تأصيل شرعيٍّ.
٤ - خُلُوُّ موضوع الاعتداء في الدُّعاء فيما اطَّلَعتُ عليه من دراسة علميَّة شاملة للموضوع.
الدِّراساتُ السَّابقة:
بعد الاطِّلاع والبحث لم أعثر على دراسة علميَّة تتناول هذا الموضوع شاملةً لعناصر هذه الخطَّة، وغالبُ الكتب والدِّراسات على الدُّعاء عموماً من جهة فضله، دون التَّركيز على الاعتداء والتَّجاوُز في الدُّعاء.
ثمَّ إنَّ الاعتداءَ في الدُّعاء لا يَزال يَظهر بصور متجدِّدة عمَّا كان عليه في السَّابق، ومن الدِّراسات والأبحاث السَّابقة ما تناولته كتبُ التَّفسير لقوله:{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}[الأعراف: ٥٥].
وقد عثرتُ على دراسة بعنوان "الدُّعاء ومنزلتُه في العقيدة الإسلامية" للشَّيخ جيلان العروسي، ومن خلال العنوان يتبيَّن أنَّ البحثَ يقتصر على الجانب العَقَديّ في الدُّعاء دون غيره، وبعد الاطِّلاع عليها تبيَّن لي أنَّه لم يتناول موضوع الاعتداء في الدُّعاء إلَّا باقتضاب شديد، وهو لا يخرج عن ضرب بعض الأمثلة.