(السموأل بن عاديا، ديوان الحماسة ـ أبو تمام ١، ٢٦)
أو أن يكون الفعلُ الماضي مقرونًا بقيدٍ من القيودِ الزّمنيّة وهي الظروفُ وأدواتُ الإستفهامِ كما إذا وَقَعَ بعد: إذْ، ولَمَّا، ومُذْ، ومُنْذُ، وحَتَّى؛ كذلك إذا وَقَعَ قبل: عَلَى، وفيِ، وفَوْقَ، وتَحْتَ، ومِنْ، وأَمَامَ، وخَلْفَ، وعَنْ يمين، وعن شمال، وقبل، وبعد، وإلى، وإذا به، وهو (للحالية) وأمس.
***
وهذه الأمثلة للماضي الجازم بهذه القيود. مثاله مقروناً بظروف تسبقه:
* "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً". (البقرة/٣٠)
* "وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا". (يوسف/٢٢)
* "ولقد نسيتُكَ مُذْ نسيتَ صداقتي ... فأبيت أن ألقاك منذ هجرتنا"
ومثال الفعل الماضي مقرونًا بقيودٍ تأتي بعده: بعضها لإنتهاء الغاية، وبعضها للظّرفية:
* "دعا الطير حتى أقبلت من ضرية ... دواعي دم مهراقه غير بارح"
(ديوان الحماسة لأبي تمام: ١-٢٨٨)
* "جلس في المسجد للإعتكاف"
* "وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنْ الْخَلْقِ غَافِلِينَ" (المؤمنون/١٧)
* " وقف تحت الشجرة"
* " وقف عن شماله ثم جلس عن يمينه"
* " سافر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، ثم رجع بعد شهر. "
* " نهض وإذا به ضعف يبدو واضحاً. "
* "أقبل وهو يبتسم"
* " وصل أمس"
***
ومثال الفعل الماضي بعد أدوات الإستفهام:
* "هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ" (البروج/١٧)
* " أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ" (الفيل/١)
* " أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ" (الواقعة/٦٨)