... وأخرجه البغوي (١٠/ ٩٢) في شرح السنة من طريق زيد بن أسلم عن سعيد عن أبي هريرة به. وسنده صحيح. (١١) هذا القول أصل عظيم في اجتناب الولايات، لاسيما لمن كان فيه ضعفٌ عن القيام بوظائف تلك الولاية، وأما الخزي والندامة فهو في حق من لم يكن أهلاً لها، أو كان أهلاً ولم يعدل فيها، فيخزيه الله تعالى يوم القيامة، ويفضحه ويندم على ما فرط. وأما من كان أهلاً للولاية، وعدم فيها، فله فضل عظيم تظاهرت به الأحاديث الصحيحة. (١٢) حديث صحيح. أخرجه مسلم (١٨٢٥)، وابن سعد (٤/ ١/١٧٠)، وابن أبي شيبة (١٢/ ٢١٥)، والحاكم (٤/ ٩٢). (١٣) حديث ضعيف. أخرجه أحمد (٦/ ٧٥)، والطيالسي (١٥٤٦)، وابن أبي الدنيا (٩٢) في الإشراف، وابن حبان (١٥٦٣)، والطبراني (٢٧٨١) في الأوسط، والبيهقي (١٠/ ٩٨) في سننه الكبرى، انظر الكلام عليه في السلسلة الضعيفة (١١٤٢)، مجمع الزوائد (٤/ ١٩٢).