للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

تبسم ليبدي كؤوس الطلا ... ختامه مسكُ وفي ذلك

ومثله قول القاضي مجد الدين بن مكانس:

أسهيت أبصارنا ... وبدرُكَ في أُفقِه

وثغرُك يا قاتلي ... يكاد سَنا بِرقِه

الشيخ جمال الدين بن نباتة في مطلع قصيدة:

تذكرْ مصراً والأخلاء والدهَرا ... سقى اللهُ ذاكَ السفحَ والناسَ والعصرَا

وقالتْ جفوني في الشام أبغ لذة ... فقالَ لها ما الزمان اهبطوا مصرا

وقول بعضهم:

إذا زارَ من أهوى وأنجزَ موعدي ... تلوت معيداً والذي جاء بالصدق

وأنْ صدَّ عني معرضاً فلشقوتي ... أقولُ وجاءت سكرة الموت بالحقِّ

وقول القاضي لفاضل:

أما المشيب فإنه قد أبرَقَا ... وكأنني بسحابهِ قد أغدقَا

كأنَّ الهوى خلُ الصِبا وصديقه ... حتى تلا شيبي وأن يتفرقا

وأخذ منه من قال:

لما رأيتُ مخاللي ومؤانسي ... لعظيم ودي بالقطيعةِ فَرَّقَا

فارقتهُ وخلعتُ من يده يدي ... وبلوتُ لي وله أن يتفَرقَا

<<  <   >  >>