للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصل

في منع التسمي بالملك

وجرت هذه المسألة في وقتنا فأفتى فيها جماعة من شيوخ الوقت من المخالفين بجوازه. والدلالة عليه قوله تعالى {له الملك لا إله لا هو} فيه دليلان.

أحدهما: أنه أضاف ذلك اليه فدل انه ليس ذلك لغيره.

الثاني: إنه امتدح بذلك. ولا يجوز ان يمتدح بما يشركه أحد غيره فيه. وانما يكون ذلك بما ينفرد به. وأيضًا ما رواه أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله على رجل قتله رسول الله. واشتد غضب الله على من تسمى بملك الأملاك

<<  <   >  >>