للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعض الظنون التي كانت تساورنا. ولكن مر الوقت، وانتهت جلسات الندوة، وخرجنا من آخر جلسة، فرأيته سائرًا أمامي على بعد قليل، وعرفت أنه كان جالسًا خلفي مباشرة. ولم أشعر به ... ولم يتحدث معي حتى ليشكرني على زيارتي له مرتين وهو بالمستشفى!!

أخي ... حرصت على ذِكْر هذه الوقائع لك لتزداد معرفة بالكتاب الذي بين يديك، ولنعرف جميعًا طبائع وسلوك هؤلاء الذين نتعامل معهم، نحن المسلمين العرب على الأقل. والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

<<  <   >  >>